• ليس شرطا لتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك، أن يمسك كل عربي " شومة " وينزل الحارة، على طريقة عزت العلايلى فى " التوت والنبوت " ويطيح فى الحارة .
• التفعيل يكون بعمل بنك غذاء مشترك لسد حاجة الجوعى، بعمل بنك صحي مشترك لتوفير الأدوية وعلاج المحتاجين، بعمل بنك تعليمى مشترك لرفع مستوى التعليم، بعمل بنك إمداد وتمويل مشترك لسد العجز فى المواد البترولية، بعمل بنك اقتصادى مشترك لتمويل المشاريع الصناعية، بعمل بنك دعم مشترك، لدعم وتعمير منازل أهل غزة من الخراب، الذى خلّفته الاعتداءات الغاشمة، إلخ إلخ إلخ .
• وهذا يتطلب من العرب أن يلجأوا إلى بعض، وأن يحتموا ببعض، فقد أثبتت التجارب أن عورة المتغطى بأمريكا مكشوفة.
• لم تدع أمريكا ولا إسرائيل لعقد قمة دفاع مشترك فى حروبها العدوانية، فالعقد المبرم بينهما عقد زواج كاثوليكى، لا يخلع فيه أحدهما الآخر، غير العرب اللذين يتصرفون مع بعض على طريقة الزوجة الناشز، التى تهجر البيت ( القمة ) فينشغل العرب بإرجاع الناشز .
• إسرائيل عدوة وأمريكا تدعم إسرائيل، والداعم للعدو عدو، ولكن لا مانع من أن يسعى العرب للبحث عن صورة من عقد زواجهما، وقراءة بنود العقد الذى يربط بينهما هذا الرباط المقدس، للإستفادة منه، وكيف يكون الترابط، وإن استدعى الأمر بأن تدفع الشقيقة السعودية مليار دولار للمأذون الذى كتب الكتاب .
ــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: بهاء الدين حسن